تابع أحدث مقالات وتحديثات هيلث جيت
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع شركتي «E-Health» و«Link Development» وقيادات الوزارة؛ لاستعراض المنصة الرقمية الموحدة المقترحة لإدارة المبادرات الرئاسية للصحة العامة، ودمجها مع منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المنصة تهدف إلى تسهيل رحلة المواطن في الحصول على خدمات المبادرات، وتوحيد الملف الصحي ونموذج البيانات، وإتاحة تقارير دقيقة لمؤشرات الأداء التشغيلية والصحية الديناميكية، ودمج بيانات حملة «100 مليون صحة» و14 مبادرة رئاسية تحت مظلة واحدة.
كما شهد الاجتماع استعراض الإحصائيات الكاملة للمبادرات (سنوات العمل، أعداد المفحوصين، الوحدات، الخدمات المقدمة)، والتصميم التفاعلي للمنصة وتدفق البيانات، وخارطة الطريق التنفيذية والجدول الزمني للإطلاق، وآليات استخدام المنصة من المواطنين والعاملين، بما في ذلك تعبئة البيانات الذاتية، حجز المواعيد، الاستبيانات الصحية، تقييم الخدمة، ومنظومة الإحالات
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، وجه ببدء التجربة التطبيقية الأولية للمنصة في إحدى الوحدات الصحية، وتقييم احتياجات المواطنين على أرض الواقع، تمهيدًا لتعميمها على جميع وحدات الرعاية الأساسية بالجمهورية، وليس المبادرات فقط.
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، خلو مصر بشكل كامل من فيروس ماربورج، في أعقاب إعلان السلطات الصحية الإثيوبية عن تفش جديد للفيروس على أراضيها.
وأكد "عبدالغفار" أن عوامل الخطورة المنتشرة في الدول الموبوءة بـ"الحمى النزفية أو ماروبرج" منخفضة للغاية بالنسبة لمصر، مشددا على أن عدم انتقال فيروس ماربورغ عبر الهواء الجوي يجعل احتمالات انتشاره على نطاق واسع ضئيلة للغاية.
يأتي هذا في الوقت الذي شدد قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة من إجراءات الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة سواءً الجوية أو البرية أو البحرية؛ لمواجهة أي حالات يُشتبه في إصابتها بفيروس "ماربورج".
أجاب الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن سؤال يتردد في أذهان البعض، وهو: لماذا نشعر كل شتاء أن هذا العام هو الأسوأ؟
وأوضح "عبدالغفار" في منشور توعوي عبر فيسبوك، أن كل عام نسمع العبارات نفسها، والتي فحواها أن الأطفال يمرضون أكثر من المعتاد، وأن السعال والحرارة لا يزولان، وأن المدرسة بأكملها مريضة.
ولفت إلى أن الحقيقة العلمية هي أن الفيروسات التنفسية التي تنتشر في الشتاء هي ذاتها تقريبًا كل عام، لكن هناك أسبابًا واضحة تجعل الأعراض تبدو أشد وأطول في السنوات الأخيرة.
وتابع أن الأسباب تشمل الآتي:
1- الفيروسات تتغير تغيرًا طفيفًا كل موسم، فتقل فعالية المناعة السابقة قليلًا، وتشتد الأعراض نسبيًا. فخلال جائحة كورونا 2020-2022 قلّ التعرض للفيروسات التنفسية العادية بسبب الكمامات والتباعد والإغلاق، فانخفضت المناعة الطبيعية لدى الأطفال والكبار، فيما يسمى "دين المناعة"، وعند عودة الفيروسات أصبحت الأعراض أقوى.
2- يصاب كثير من الأطفال بأكثر من فيروس واحد في الموسم نفسه: الإنفلونزا ثم RSV ثم فيروس آخر، فيبدو المرض مستمرًا لأسابيع طويلة.
3- ننسى بسرعة شدة الشتاء السابق، ونقارن دائمًا بالذكرى الأخف فقط.
4- تنتشر المنشورات المقلقة على وسائل التواصل الاجتماعي، فتضخّم الشعور بالخطر أكثر من الواقع الفعلي.
5- تراجعت عادات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين وتغطية الفم عند السعال، فازدادت سرعة انتشار الفيروسات داخل المدارس.
6- عادت الإنفلونزا الحقيقية بقوة بعد غيابها ثلاث سنوات، وهي أصلًا من أشد الفيروسات التنفسية أعراضًا.
وقال عبدالغفار: الخلاصة أن الشتاء لم يصبح وباءً جديدًا، لكنه أكثر صعوبة فعلًا منذ عام 2023 بسبب ضعف المناعة المؤقت وبعض التغيرات الطبيعية، ومن المتوقع – بحسب الدراسات العالمية – أن تعود الأمور إلى طبيعتها تقريبًا بحلول شتاء 2026-2027.
وأضاف: ما ينبغي فعله الآن هو الحصول على تطعيم الإنفلونزا السنوي، خاصة للأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والعودة إلى غسل اليدين جيدًا، وتغطية الفم عند السعال أو العطس، وإبقاء الطفل في المنزل يومين أو ثلاثة إذا ظهرت عليه الحرارة أو السعال؛ فهذا أفضل علاج له، وأقوى وقاية لزملائه. إن إدراك الأسباب العلمية يساعدنا على التعامل بهدوء وذكاء، ويجنبنا القلق غير المبرر.
حذر الدكتور أبو بكر القاضي، الأمين العام لنقابة الأطباء والأمين العام المساعد لاتحاد المهن الطبية، من خطورة تزايد الاعتداءات على الأطباء وأطقم التمريض داخل المستشفيات، مؤكدا أن ما يحدث أصبح "كارثة تهدد بيئة العمل الطبية وتحولها إلى بيئة طاردة للعاملين في القطاع الصحي".
وقال القاضي في بيان اليوم، إن الطواقم الطبية تعمل داخل الأقسام لخدمة المريض المصري على الرغم من تدني أجور النوبتجيات وانخفاض الرواتب، ويؤدون واجبهم كأمانة التزموا بها بموجب قسم الطبيب، إلا أن الاعتداءات المادية والمعنوية التي يتعرضون لها أصبحت تمثل خطرا مباشرا يهدد استمرار الخدمة الصحية بالمستوى المطلوب.
وأوضح أن الاعتداء على طبيب في قسم هام مثل الطوارئ أو أمراض القلب أثناء مباشرته لحالات حرجة تحتاج لتدخل فوري لا يعرّض الطبيب وحده للخطر، بل يهدد حياة مرضى آخرين “تفرق معهم الدقائق” في تلقي العلاج، وهو ما ينعكس سلبًا على سلامة المريض المصري.
وأشار إلى أن الطبيب لا يتحمل مسؤولية نقص أسرة العناية المركزة أو عجز المستلزمات الطبية، لكنه يكون بحكم موقعه أول من يواجه المريض وذويه، وهو ما يجعله عرضة للهجوم في مواقف خارجة عن إرادته.
وشدد القاضي على ضرورة حماية مقدرات الدولة من طواقم طبية ومنشآت صحية، وإعمال قانون رقم 94 لسنة 2015 بجميع مواده، لضمان ردع هذه الظاهرة المتزايدة والتصدي لها بكل حزم حفاظا على استقرار المنظومة الصحية في مصر.
أعلنت وزارة الصحة والسكان إغلاق 11 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان والطب النفسي في منطقة حدائق الأهرام بمحافظة الجيزة، لمزاولتها النشاط دون ترخيص ومخالفتها الاشتراطات الصحية والقانونية.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بتكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الطبية لحماية سلامة المرضى وضمان جودة الخدمات العلاجية، وفق بيان اليوم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن حملة تفتيشية مشتركة ــ ضمت إدارة العلاج الحر بمديرية الجيزة، والأمانة العامة للصحة النفسية، والمجلس القومي للصحة النفسية، بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية ــ أسفرت عن ضبط وإغلاق المنشآت المخالفة الـ11.
وأكد الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه المراكز، مشددًا على استمرار الحملات لضمان التزام جميع المنشآت بالمعايير المعتمدة.
والمراكز التي تم إغلاقها هي:
• دار نقاهة للطب النفسي وعلاج الإدمان
• مركز طوق نجاة للطب النفسي وعلاج الإدمان
• مركز نيو فيوتشر للطب النفسي وعلاج الإدمان
• مركز حريتك للطب النفسي وعلاج الإدمان
• مركز طريق النجاة للطب النفسي وعلاج الإدمان
• مركز الهداية للطب النفسي وعلاج الإدمان
• مركز حياة جديدة لعلاج الإدمان
• مركز نيولايف الاختيار (ديتوكس) لعلاج الإدمان
• مركز حياة للطب النفسي وعلاج الإدمان
• مركز الهداية للطب النفسي وعلاج الإدمان (فرع آخر)
• دار الحياة الجديدة للطب النفسي وعلاج الإدمان
من جانبه، أشار الدكتور أحمد النحاس، رئيس الإدارة المركزية للأمانة الفنية للمجلس القومي للصحة النفسية، إلى أن المخالفات شملت مزاولة المهنة دون ترخيص، وعدم تطبيق معايير مكافحة العدوى، ومخالفة قانون البيئة، مما يعرّض النزلاء لمخاطر صحية بالغة، وذلك بالمخالفة لقانون المنشآت الطبية غير الحكومية وقانون الصحة النفسية.
ودعا «النحاس» المواطنين للتحقق من تراخيص أي منشأة طبية قبل تلقي العلاج، من خلال التواصل مع المجلس القومي للصحة النفسية عبر الخط الساخن: 01207474740 (اتصال أو واتس آب)، أو عبر الرسائل على الصفحات الرسمية للمجلس على فيسبوك وإنستجرام.
أثار إعلان الفنان تامر حسني إجراء عملية استئصال جزء من الكلى تساؤلات بشأن الأسباب الطبية وراء هذا الإجراء.
بدوره، قال الدكتور خالد منتصر إن الحالة الصحية للفنان تامر حسني غير معلومة للجمهور بعد، ولا أسباب الاستئصال الجزئي للكلية معروفة، لكنه استعرض بصورة عامة الأسباب الطبية التي تدفع الأطباء لإجراء الاستئصال الجزئي للكلية (Partial Nephrectomy)، وهي عملية تهدف لإزالة جزء فقط من الكلية مع الحفاظ على بقية النسيج الكلوي السليم، وغالبًا تسمى "جراحة حفظ النفرون".
وأشار إلى أن أهم هذه الأسباب تشمل:
* وجود ورم صغير في الكلية، وهو السبب الأكثر شيوعًا، خصوصًا إذا كان حجم الورم أقل من 4 سم أو يصل أحيانًا إلى 7 سم، مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الكلية.
* وجود ورم في كلية واحدة فقط، خصوصًا إذا كانت الأخرى ضعيفة أو غير سليمة.
* أمراض مستقبلية قد تؤثر على وظيفة الكلية، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم أو تاريخ عائلي للفشل الكلوي.
* أورام ثنائية أو أورام حميدة كبيرة، أو موقع مناسب للورم يسمح بالحفاظ على النسيج السليم.
كما لفت منتصر إلى وجود أسباب أخرى أقل شيوعًا غير مرتبطة بالأورام، مثل صدمات الكلى، التهابات أو خراجات غير مستجيبة للعلاج، تشوهات خلقية، انسداد مزمن أدى لتلف جزء من الكلية، أكياس كبيرة ومعقدة، نخر جزء من الكلية، وفرط التنسج الجزئي.
وأوضح أن الاستئصال الجزئي يفضله الأطباء كلما أمكن، لأنه يحافظ على وظيفة الكلية المستقبلية ويقلل خطر الفشل الكلوي، مع نتائج علاجية مساوية تقريبًا للاستئصال الكلي في حالات السرطان المبكر، ويقلل احتمال الحاجة لغسيل الكلى لاحقًا.