تابع أحدث مقالات وتحديثات هيلث جيت
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، الدكتور تامر حسن، المدير الإقليمي لشركة "ميدترونيك" في مصر وشمال وغرب أفريقيا، وذلك بمقر الهيئة الرئيسي في العاصمة الجديدة.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تجديد وتوسيع آفاق التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وشركة "ميدترونيك"، إحدى كبرى الشركات العالمية الرائدة في التكنولوجيا الطبية، وأبرزها التعاون لتطوير خدمات القساطر القلبية المتقدمة لمرضى التأمين الصحي الشامل، وإنشاء مراكز تميز جديدة للجراحات الروبوتية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن التعاون مع شركة "ميدترونيك" يُعد من النماذج المتميزة في الشراكات الدولية التي تسهم في دعم استراتيجية الهيئة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أهمية التوسع في هذا التعاون ليشمل مجالات أكثر تخصصًا في الطب الحديث.
وتابع رئيس هيئة الرعاية الصحية: أن التعاون مع "ميدترونيك" يشمل كذلك العمل على إدخال خدمات الجراحة الروبوتية ضمن منظومة الهيئة، لما تمثله من نقلة نوعية في دقة العمليات الجراحية وتحسين نتائجها، فضلًا عن إطلاق برنامج متكامل لتبادل الخبرات عالميًا، يهدف إلى نشر أحدث الممارسات الطبية المتقدمة ومواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم.
وأوضح السبكي أنه تم خلال اللقاء بحث وضع خارطة طريق لإنشاء مراكز تميز متكاملة لجراحات المخ والأعصاب بمحافظات التأمين الصحي الشامل، تتضمن دمج أحدث أنظمة الملاحة الجراحية، وتطبيق تقنية التحفيز العميق للدماغ (DBS) لعلاج الاضطرابات العصبية، بما يحقق نقلة نوعية في هذا التخصص الدقيق داخل منشآت الهيئة.
حذرت هيئة الإسعاف المصرية من انتشار بعض الصفحات والحسابات التي تروّج لدورات إسعافات أولية غير معتمدة، وتزعم أن تلك الدورات تؤهل حامليها للالتحاق بالعمل في هيئة الإسعاف المصرية، وذلك في إطار مسابقة التوظيف التي تم إطلاقها مؤخرًا لشغل ٤٠٠٠ وظيفة جديدة بالهيئة.
وأهابت الهيئة بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الكيانات الوهمية التي تنشط تحت مسميات مختلفة، وتتعمد استغلال شعار الهيئة وصور أطقمها الإسعافية وسياراتها ضمن حملاتها الدعائية المضللة.
وأكدت هيئة الإسعاف أنها بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد تلك الكيانات ومن يقف وراءها، حرصًا على حقوق المواطنين وحماية لاسم الهيئة وسمعتها.
حذرت هيئة الدواء المصرية، من عبوات "مجهولة المصدر" لأحد أدوية الضغط بالسوق المصري، مطالبة بضرورة تجنب شرائها.
تفصيلياً، أصدرت الهيئة خطاب توعية للتحذير من التشغيلة رقم "TFCJ2" من دواء "Entresto 100 mg FCT".
وقالت الهيئة إن سبب التحذير يعود لاحتمالية وجود عبوات مجهولة المصدر من هذا الصنف، طبقا لإفادة شركة نوفارتس صاحبة المستحضر.
يستخدم دواء "انتريستو" لعلاج ارتفاع ضغط الدم لمرضى القصور القلبي المزمن، حيث يحسن من تدفق الدم خلال الأوعية الدموية، كونه يحد من التضيق الذي يصيب الأوعية الدموية.
ووجهت الهيئة بالمتابعة المستمرة للصنف وتوعية المواطنين، مؤكدة أن هذه التشغيلة مجهولة المصدر ولا يتم تداولها بالسوق المصري، مع ضرورة شراء المستحضرات الدوائية الحاصلة على ترخيص من هيئة الدواء من الأماكن المرخصة فقط، وعدم الشراء عبر الإنترنت بشكل غير شرعي.
أطلق الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية «2025–2029»، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، الذي يُعقد برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار «تمكين الأفراد، تعزيز التقدم، إتاحة الفرص»، في الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري.
وتُمثل هذه الاستراتيجية حجر الأساس في التحول الجوهري لدور وزارة الصحة والسكان، لتصبح الجهة التنظيمية الرئيسية لمنظومة صحية رقمية ديناميكية ومتعددة الأطراف، بما يضمن تعزيز الجودة وتهيئة بيئة موثوقة للازدهار والابتكار داخل القطاعين العام والخاص.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية تُعد خارطة طريق شاملة تهدف إلى تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر، من خلال الاستخدام الاستراتيجي لتقنيات المعلومات والاتصالات، بما يسهم في تحقيق مستقبل صحي أكثر كفاءة وإنصافًا واستدامة، مضيفًا أن الاستراتيجية تقوم على إنشاء منظومة صحية رقمية متكاملة تركز على الإنسان بحلول عام 2029، وتضمن وصولًا آمنًا وعادلًا لخدمات صحية عالية الجودة، من خلال بناء أنظمة آمنة وقابلة للتشغيل البيني، وتوحيد البيانات الصحية على المستوى الوطني، بما يخدم متخذي القرار ويعزز جودة الخدمة المقدمة للمواطن.
وتابع أن تطبيق هذه الاستراتيجية سيسهم في تحسين أداء ومرونة نظام الرعاية الصحية في مصر، من خلال دعم اتخاذ القرار المبني على البيانات، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية الرقمية، ورفع كفاءة المنظومة الصحية في مواجهة التحديات المتسارعة، وذلك في إطار توجه الدولة المصرية نحو بناء منظومة صحية رقمية متطورة تسهم في تعزيز ثقة المواطن بالخدمات الصحية وضمان استدامتها.
وعلى هامش الإطلاق، شارك الدكتور خالد عبد الغفار في جلسة حوارية رفيعة المستوى، حيث أكد خلال كلمته على ضرورة العمل الجماعي وتكاتف الجهود بين مختلف جهات الدولة لتسريع وتيرة التحول الرقمي، موضحًا أن نجاح الاستراتيجية يتطلب تبني نهج حكومي شامل يدعم العمل المؤسسي ويضمن استمراريته، مؤكدًا أن الدولة تضع صحة المواطن على رأس أولوياتها، وتعتبر التحول الرقمي ركيزة أساسية لبناء منظومة صحية قادرة على التكيف مع المتغيرات وتقديم خدمات ذات جودة عالية.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن الوزارة تعمل على تطوير بنية تحتية رقمية آمنة ومرنة، وتعزيز قدرات العاملين في القطاع الصحي، وتوسيع نطاق الابتكار في تقديم خدمات تستجيب لاحتياجات المواطنين، مؤكدًا أن التحول الرقمي ليس مجرد تطوير تكنولوجي، بل هو استثمار في الإنسان وتحسين لتجربته داخل المنظومة الصحية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الدولة المصرية تعتبر صحة المواطن ركيزة استراتيجية للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة وليست مجرد خدمة، مشيرة إلى الحرص على موائمة الأهداف الصحية مع أولويات التنمية لتأكيد أن كل هدف في قطاع الصحة له أثر مباشر على المجتمع والاقتصاد والبيئة، وكذا تعزيز التكامل بين كافة القطاعات (التعليم، والبيئة، الحماية الاجتماعية، الوعي الثقافي)، الأمر الذي يجعل كل تدخل صحي لا يعمل بمعزل، بل يرتبط مباشرة بتحسين نتائج القطاعات الأخرى، وبما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية للدولة.
شارك في الجلسة الحوارية الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والسيدة مي فريد المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، والدكتور طارق محرم الرئيس التنفيذي لشركة «Elevate Capital Management».
يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل مباشر الحالة الصحية للطبيب (أبو الحسن رجب - 38 عامًا)، الذي تعرض للإصابة بطلق ناري طائش، داخل سيارته أثناء عودته من المشاركة في إحدى القوافل الطبية.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار، بتقديم كافة أشكال الدعم الطبي على أعلى مستوى، مع التأكيد على نقله إلى معهد ناصر، للتأهيل فور استقرار حالته.
وتشير آخر المستجدات، إلى أنه قد تم نزع أنبوب التنفس بنجاح، وأصبحت حالة المريض مستقرة حيويًا، ويتنفس بشكل طبيعي، ويجرى المتابعة الدقيقة تحت إشراف فريق طبي متكامل من أخصائيي الجراحة والعناية المركزة.
تؤكد وزارة الصحة والسكان، تقديم كل الدعم اللازم للطبيب تقديرًا لجهوده وتضحيته في خدمة المواطنين، وتواصل متابعة حالته حتى اكتمال شفائه.